كتب : ربيع زهران
واصل برشلونة الضغط على متصدر الليجا إشبيلية، مكللا عودة ليونيل ميسي من الإصابة بفوز برباعية نظيفة على ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا في الجولة الثامنة من المسابقة.
أحرز رباعية برشلونة رافينيا (هدفين) ولويس سواريز وليونيل ميسي، في الدقائق 21 و36 و43 و58.
الفوز قفز ببرشلونة لوصافة جدول ترتيب الليجا برصيد 16 نقطة، متأخرا بفارق نقطة عن إشبيلية المتصدر ومتقدما بفارق نقطة عن أتليتكو مدريد الثالث، وللأخير مباراة متبقية.
إحصائيات المباراة أظهرت التفوق الكاسح لبرشلونة، بواقع 70% استحواذ مقابل 30%، و25 تسديدة من بينهم 8 تسديدات بين الثلاث خشبات مقابل 7 فقط لديبورتيفو برصيد 0 بين الثلاث خشبات
كما كان متوقعا، الشوط الأول سار في اتجاه واحد، وهو مرمى ديبورتيفو لاكورونيا، ولم يظهر البلوجرانا متأثرا بغياب الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي.
الهدف الأول بذل فيه رافينيا مجهودا كبيرا، حيث ضغط على المدافع ومرر لسواريز الذي أعاد له الكرة مجددا داخل منطقة جزاء المنافس، ليسددها داخل الشباك.
ومن كرة عرضية يفشل حارس ديبورتيفو لاكورونيا في التعامل معها، ترتد الكرة لرافينيا الذي يقابلها بتسديدة من داخل منطقة الست ياردات إلى الشباك.
وقبل دقائق معدودة من نهاية الشوط الأول، ومن هجمة قوامها 11 لمسة، تصل الكرة إلى نيمار الذي يرسل بينية ماكرة إلى سواريز، يخدع الأخير رقيبه بحركة من جسده متسلما الكرة ومسددها داخل المرمى.
وينفجر ملعب كامب نو بالهتاف والتشجيع فور نهوض ليونيل ميسي للإحماء، وبالفعل لم يخيب البرغوث توقعات عشاقه حيث أحرز الهدف الرابع عقب دقيقتين فقط من مشاركته، من صناعة الماكر نيمار.
ويسير الشوط الثاني على نفس المنوال هجوم ضار من العملاق الكتالوني وسط استسلام تام للاعبي ديبورتيفو لاكورونيا الذين لم يسددوا كرة وحيدة بين ثلاث خشبات مرمى برشلونة.
ويتألق حارس مرمى ديبورتيفو لاكورونيا منقذا مرماه من هدفين محققين، بتصديه لتسديدتين من باكو ألكاسير رغم انطلاقهما من داخل منطقة الست ياردات، الأمر الذي أثار غضب الأخير وجعله يركل القائم.
ويواصل الحارس جيرمان لوكس تألقه، ويتصدى لتسديدة ماكرة وصاروخية من ليونيل ميسي، حاميا مرماه من هدف خامس.
ويكمل الحظ معاندته لألكاسير الذي خرجت تسديدته في الثانية الأخيرة من عمر المباراة من داخل منطقة الجزاء، إلى خارج القائم الأيمن للضيوف.